"أبو تريكة" يهدد بالانتحار داخل سجن العقرب لعدم مساوته بـ"مبارك"
لم يجد وسيلة للحصول على حقه سوء اللجوء للانتحار، بعدما فشلت جميع محاولاته فى الحصول على القرار بالإفراج عنه من سجن شديد الحراسة بطره "أبو عقرب"، حيث تقدم بالعديد من الالتماسات إلى مأمور السجن والبلاغات إلى النائب العام دون فائدة، مما دفعه إلى كتابة رسالة خطية تفيد اعتزامه الانتحار داخل السجن لعدم الإفراج عنه بعد قضاء نصف المدة بالرغم من مرضه المزمن، وسوء حال أسرته التى لا تجد من يعولها سوى ابن عمه الكابتن محمد أبو تريكة الذى يتولى الإنفاق عليهم، وأرسل بها إلى وزير الداخلية وشباب ائتلاف الثورة.
شحته فوزى أبو تريكة المسجون السياسى بسجن أبو العقرب أوضح لـ "اليوم السابع" فى اتصال هاتفى من داخل السجن الأسباب التى جعلته يقرر الانتحار صباح الجمعة 29 من الشهر الجارى، بناء على خطاب أرسله للواء منصور العيسوى وزير الداخلية، مؤكدا أنه دخل السجن فى قضية سياسية بعدما حكم عليه بالحبس 12 سنة، قضى منها 7 سنوات خلف القضبان سبقها 11 شهراً اعتقال، ومع ذلك لم يتم الإفراج عنه فى العفو النصفى.
وأضاف أبو تريكة أنه سلم نفسه للسجن فى الميعاد المحدد أملا فى الخروج بنصف المدة من خلال وعود وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى بالعفو عن السجناء الذين قاموا بتسليم أنفسهم فى نصف المدة، كما تقدم بطلب إلى مأمور السجن حمل رقم 788 طالب فيه بمساواته بالمتهمين فى قضايا المخدرات والتخابر والدعارة والسلاح والإفراج عنه فى نصف المدة، بالإضافة إلى ضرورة خضوعه للعلاج بأحد مستشفيات شرم الشيخ أسوة بالسجين حسنى مبارك الذين يرقد على فراش المرض حاليا، مؤكداً أن حالته لا تختلف كثيرا عن حالة مبارك الصحية.
تقدم "أبو تريكة" بطلب إلى النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود يطالب من خلاله بتوقيع الكشف الطبى عليه، حيث إنه يعانى من مرض القلب وبعض الأمراض الأخرى المزمنة، إلا أن الأطباء بعد توقيع الكشف الطبى على مجموعة من السجناء قرروا خروج 4 من رجال الأعمال، بالرغم من عدم مرضهم، بينما مازال يرقد خلف القضبان يعانى الألم، ويترك فى منزله زوجته و4 من أولاده فى مراحل التعليم المختلفة لا يوجد مصدر رزق لهم سوى بعض المبالغ التى يعطيها لهم نجل عمه الكابتن محمد أبو تريكة لاعب النادى الأهلى كمساعدة، ومن ثم بعدما فشلت جميع محاولاته والتماساته وبلاغاته للنائب العام فى تحقيق مأربه، قرر الانتحار شنقا داخل السجن، وأرسل برقية إلى وزير الداخلية يشرح له فيها قصته ويهديها إليه قبل وفاته.
مع اقتراب موعد محاكمته .. مبارك يمتنع عن الطعام ويكتفي بالسوائل
أوردت « وكالة انباء الشرق الاوسط» اليوم ان الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك
والذي ينبغي ان يمثل للمحاكمة الاسبوع المقبل وتحديدا يوم 3 اغسطس يعاني من وهن شديد .
ونقلت «الوكالة» عن مدير مستشفي شرم الشيخ الدولي الدكتور محمد فتح الله ان مبارك ممتنع تماماً عن تناول الطعام ويتناول بعض السوائل والعصائر فقط وفقد الكثير من وزنه.
جدير بالذكر ان مساعد وزير الصحة المصري الدكتور عبد الحميد أباظة نفي صحة ما رددته بعض وسائل الإعلام أمس عن وفاة مبارك.
مؤكداً أن مبارك حالته مستقرة وما زال يتلقى العلاج في الدور الثالث بمستشفى شرم الشيخ الدولي.
وقال إن ما نشر على وكالات الأنباء وبعض المواقع الإلكترونية حول وفاته لا أساس له من الصحة على الإطلاق.
وقال الدكتور عاصم عزام نائب مدير مستشفى شرم الشيخ إنه قام أمس بالمتابعة اليومية للرئيس السابق مع الأطباء وإن الوظائف الحيوية شبه مستقرة وإنه مصاب بحالة اكتئاب شديدة ولا رغبة لديه في تناول الطعام والشراب.
وقال إن الأطباء المشرفين على علاجه سيقررون خلال الساعات القادمة إمكانية تغذيته عن طريق المحاليل الطبية أو استمراره بنظام تغذيته الحالي حيث إن كميات الطعام التي يتناولها لا تكفي للحياة مشيراً إلى أن ضغط الرئيس السابق وصل أمس إلى 110 على 70.
من ناحية أخرى كشفت مصادر أمنية وجود تنسيق بين قطاعات وزارة الداخلية واستعدادات مكثفة لعقد المحاكمة المرتقبة للرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين،
والمقرر عقدها في 3 أغسطس المقبل، ولم يتحدد مكان انعقادها بعد سواء في شرم الشيخ أو في القاهرة الجديدة.
وقالت المصادر إنه لم يتم تلقي إخطار رسمي من رئيس محكمة الجنايات التي ستنظ
مبارك ونجليه جمال مبارك وعلاء مبارك |
وذلك بالتنسيق مع ست مديريات أمن لاتخاذ إجراءات التأمين في حالة انعقاد المحاكمة في القاهرة الجديدة أو في شرم الشيخ.
وأوضحت المصادر أنه في حالة انعقاد المحاكمة في شرم الشيخ فإن القوات المسلحة سيكون لها دور كبير.
في تأمين نقل المتهمين من سجن طره إلى محكمة شرم الشيخ الجديدة.
وستستخدم المطارات العسكرية والطائرات العسكرية في نقل نجلي الرئيس المخلوع والعادلي ومساعديه الستة إلى شرم الشيخ ضماناً لعدم التعدي عليهم أثناء نقلهم، ولتفادي مشاكل النقل البري الذي يستلزم تأمين الطريق من السجن وحتى
0 التعليقات: